قال حاكم ولاية تكساس غريج أبوت إن 14 طالبا ومعلما على الأقل قتلوا عندما فتح مسلح النار على مدرسة ابتدائية في الولاية، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية، مشيرا إلى أن مطلق النار توفي أيضا، ويعتقد أنه قتل على يد ضباط إنفاذ القانون الذين ردوا على الهجوم.
جاءت تصريحات أبوت بعد أن أبلغت المنطقة عن إطلاق نار نشط في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، التي تبعد حوالي ساعة ونصف غرب سان أنتونيو. وقال إن مطلق النار كان يبلغ من العمر 18 عاما ويقيم في أوفالدي، مضيفا أنه يعتقد أن المشتبه به، الذي قال إن اسمه، سلفادور راموس، ترجل من سيارته، ثم دخل المدرسة بمسدس وربما بندقية.
زقال أبوت "أطلق النار وقتل - بشكل مروع وغير مفهوم - 14 طالبا وقتل معلما".
وكان مستشفى يوفالدي أعلن عبر فيسبوك أن 13 طفلا تم نقلهم إلى المؤسسة الطبية لتلقي العلاج، بحسب موقع "الحرة".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس، جو بايدن، أحيط علما بحادث إطلاق النار، وسيواصل متابعة المستجدات من على متن الطائرة الرئاسية.